٤٥٨٥/ ٤٤١٨ - وعن يعلى بن أمية -بهذا- زاد: ثم قال -يعني النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- للعاضِّ: "إن شئتَ أن تُمَكِّنه من يدك فَيَعضَّها، ثم تَنْزِعَها من فيه، وأبطل دية أسنانه".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]
• وأخرجه النسائي (٤٧٦٩، ٤٧٧١، ٤٧٧٢).
وقد صح من حديث عمران بن حصين -رضي اللَّه عنه- قال: "قاتل يعلى بن مُنْيَة، أو أمية، رجلًا، فعضَّ أحدهما صاحبه".
قال بعضهم: المعروف: أنه لأجير يعلى، ولا ليعلى.
١٨/ ٢٣ - باب فيمن تطبب بغير علم [٤: ٣٢٠]
٤٥٨٦/ ٤٤١٩ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ تَطَبَّبَ، وَلَا يُعْلَمُ مِنْهُ طِبٌّ، فَهُو ضَامِنٌ".[حكم الألباني: حسن: ابن ماجة (٣٤٦٦)]
• وأخرجه النسائي (٤٨٣٠) مسندًا ومنقطعًا، وأخرجه ابن ماجة (٣٤٦٦).
وقال أبو داود: وهذا لم يروه إلا الوليدُ -يعني ابنَ مسلم- لا يُدرَي: هو صحيح أم لا؟
٤٥٨٧/ ٤٤٢٠ - وعن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال: حدثني بَعْضُ الوَفْد الذين قدموا على أبي، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَيُّمَا طَبِيبٍ تَطَبَّبَ عَلَى قَوْمٍ، لَا يُعرفُ لَهُ تَطَبُّبٌ قَبْلَ ذَلِكَ، فأَعْنَتَ فَهُوَ ضامن".[حكم الألباني: حسن]
• قال عبد العزيز: أما إنه ليس بالنَّعْتِ، إنما هو قَطْع العِرْق والبَطُّ وَالْكَيُّ.
بعضُ الوفد: مجهولٌ، ولا يعلم له صحبة أم لا؟
باب في دية الخطأ شبه العبد [٤: ٣٢١]
٤٥٨٨/ ٤٤٢١ - عن عُقبة بن أوْس، عن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال مسدَّدٌ: خطب يوم الفتح، ثم اتفقا -فقال: ألا إن كل ماثَرَةٍ كانت في الجاهليَّة، منْ