١٢٢٤/ ١١٧٨ - عن سالم -وهو ابن عبد اللَّه بن عمر- عن أبيه قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُسَبِّحْ على الراحلةِ، أَيَّ وجهٍ توجَّهُ، ويُوتر عليها، غير أنه لا يصلي المكتوبة عليها".[حكم الألباني: صحيح: م، خ تعليقًا]
١٢٢٥/ ١١٧٩ - عن أنس بن مالك:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا سافر فأراد أن يتطوَّعَ، استقبل بناقته القبلة، فكبر، ثم صلى حيث وَجَّهه رِكَابُه".[حكم الألباني: حسن]
• إسناده حسن.
١٢٢٦/ ١١٨٠ - وعن عمرو بن يحيى المازني عن أبي الحُباب سعيد بن يسار عن عبد اللَّه بن عمر أنه قال:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي على حمار، وهو متوجِّه إلى خَيْبَرَ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٥/ ٧٠٠) والنسائي (٧٤٠). وقال النسائي: عمرو بن يحيى لا يتابع على قوله: "يصلي على حمار" وربما يقول: "على راحلته" وقال غيره: وَهّمَ الدارقطني وغيره عمرو بن يحيى في قوله: "على حمار" والمعروف "على راحلته"، وهو البعير. هذا آخر كلامه.
وقد أخرجه مسلم من فعل أنس بن مالك، وأخرجه الإِمام مالك في الموطأ من فعل أنس بن مالك أيضًا، وقال فيه:"يركع ويسجد إيماءً من غير أن يضع وجهه على شيء".
١٢٢٧/ ١١٨١ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه الأنصاري- قال:"بعثني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حاجة، قال: فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، والسجود أخفض من الركوع".[حكم الألباني: صحيح]