٤٨٤٦/ ٤٦٧٩ - عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كان إذا جلسَ احْتَبى بيده".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٨٢٧)، مختصر الشمائل (١٠٣) خ، نحوه - ابن عمر، م - ابن عباس]
• وأخرجه الترمذي في الشمائل (١٢١ - الدعاس).
وقال أبو داود: عبد اللَّه بن إبراهيم: شيخ منكر الحديث. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده أيضًا: رُبَيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، قال الإمام أحمد: ربيح ليس بالمعروف.
٤٨٤٧/ ٤٦٨٠ - وعن عبد اللَّه بن حسان العَنْبَري، قال: حدثتني جَدَّتاي صَفيةُ ودُحَيْبةَ ابنتا عُلَيْبة -وكانتا رَبِيْبَتَيْ قَيْلَة بنتِ مَخْرَمة، وكانت جَدَةَّ أبيهما- أنها أخبرتهما "أنها رأت النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو قاعد الْقُرْفُصَاءَ، فلما رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المُخْتَشِعَ، وقال موسى -وهو ابن إسماعيل-: المُتَخَشِّعَ في الجَلْسَة أُرْعِدْت مِنَ الْفَرَقِ".[حكم الألباني: حسن: الترمذي (٢٩٧٩)]
• وأخرجه الترمذي (٢٨١٤)، وقال: لا نعرفه إلا من حديث عبد اللَّه بن حسان. هذا آخر كلامه.
وعبد اللَّه بن حسان، كنيته: أبو الجُنيد، تميمي عَنْبَري، حديثه في البصريين.
ودُحَيبة: بضم الدال، وفتح الحاء والمهملتين، وسكون الياءَ آخر الحروف وبعدها باء بواحدة مفتوحة، وتاء تأنيث.
وقد تقدم طرف من هذا الحديث في كتاب الخراج، وهو حديث طويل.
وقد ذكر أبو عمر يوسف بن عبد البر النَّمَري، قيلة بنت مخرمة، وقال: قد شرح حديثها أهل العلم بالغريب، وهو حديث حسن.