للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب في التلقي [٣: ٤٥]

٢٧٧٩/ ٢٦٦٢ - عن السائب بن يزيد، قال: "لما قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة من غزْوَة تبوك تَلقَّاه الناس، فَلَقِيته مع الصبيان على ثَنِيَّة الوَدَاع".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه البخاري (٤٤٢٦، ٤٤٢٧) والترمذي (١٧١٨).

فيه تمرين الصبيان على مكارم الأخلاق، واسجلاب الدعاء لهم.

قال المهلب: التلقي للمسافرين والقادمين من الجهاد والحج بالبشر والسرور: أمر معروف، ووجه من وجوه البر.

باب فيما يستحب من إنفاذ الزاد في الغزو إذا قفل [٣: ٤٦]

٢٧٨٠/ ٢٦٦٣ - عن أنس بن مالك: "أن فتًى من أسلَمَ قال: يا رسول اللَّه، إني أريد الجهاد، وليس لي مال أتَجهَّز به، قال: اذهب إلى فلان الأنصاري، فإنه كان قد تَجهَّز، فمرض، فقل له: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُقْرِئك السلامَ، وقيل له: ادفع إليَّ ما تجهزت به، فأتاه، وقال له ذلك، فقال: يا فلانة، ادفعي له ما جَهَّزتنِي به، ولا تحبِسي منه شيئًا، فواللَّه لا تحبسين منه شيئًا، فيبارك اللَّه فيه".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١٨٩٤).

إما لأنه كان أخرجه للَّه، ليتجهز به فمنه المرض، أو لأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- له في الحديث: "بدفعه إليه" وترغيبه في ذلك.

باب في الصلاة عند القدوم من السفر [٣: ٤٦]

٢٧٨٢/ ٢٦٦٤ - عن ابن عمر: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حين أقبل من حَجَّتِهِ، دخل المدينة، فأناخَ على باب مَسْجده، ثم دخله، فركع فيه ركعتين، ثم انصرف إلى بيته- قال نافع: فكان ابنُ عمر كذلك يصنع".[حكم الألباني: حسن صحيح]

<<  <  ج: ص:  >  >>