٥٠٩٨/ ٤٩٣٥ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها-، زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أنها قالت:"ما رأيتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَطُّ مُسْتَجْمِعًا ضاحكًا، حتى أرَى منه لهَوَاتِه، إنما كانَ يَتبَسَّم، وكان إذا رأى غَيْمًا، أو ريحًا، عُرِف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول اللَّه، الناسُ إذا رَأَوُا الغيمَ فَرِحوا، رجاءَ أن يكون فيه المطرُ، وأراكَ إذا رأيتَه عُرِفَتْ في وجهك الكراهيةُ، فقال: يا عائشةُ، ما يُؤَمِّنُنِي أن يكونَ فيه عذابٌ؟ قد عُذِّبَ قومٌ بالريح، وقد رأى قومٌ العذاب فـ:{قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}[الأحقاف: ٢٤] ".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٢٧٥٧): م، خ، مختصرًا]
٥٠٩٩/ ٤٩٣٦ - وعنها -رضي اللَّه عنها- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "كان إذا رأى ناشِئًا في أفُقِ السماءِ تركَ العملَ، وإن كان في صلاةٍ، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من شَرَّها، فإن مطر قال: اللَّهُمَ صَيَّبًا هَنِيئًا".[حكم الألباني: صحيح: المصدر نفسه، الكلم الطيب (١٥٥)]
• وأخرجه النسائي (١٥٣٣) وابن ماجة (٣٨٨٩، ٣٨٩٠).
باب ما جاء في المطر [٤: ٤٨٧]
٥١٠٠/ ٤٩٣٧ - عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال:"أصابنا، ونحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَطَرٌ، فخرج رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَحَسَرَ ثَوْبَهُ عَنْهُ، حتى أصابه، فقلنا: يا رسولَ اللَّه، لم صَنَعْتَ هذا؟ قال: لأنَّهُ حديثُ عَهْدٍ بربِّه".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٦٧٨): م]
• وأخرجه مسلم (٨٩٨).
باب ما جاء في الديك والبهائم [٤: ٤٨٧]
٥١٠١/ ٤٩٣٨ - عن زيد بن خالد -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ، فإِنَّه يُوقِظُ لِلصَّلَاةِ".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٤١٣٦)]