١٢٥٣/ ١٢٠٩ - وعن عائشة:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا يدَعُ أربعًا قبل الظهر، وركعتين قبل صلاة الغَداة".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (١١٨٢) والنسائي (١٧٥٧، ١٧٥٨).
باب ركعتي الفجر [١: ٤٨٦]
١٢٥٤/ ١٢١٠ - عن عائشة قالت:"إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يكن على شيء من النوافل أشدَّ معاهدةً منه على الركعتين قبل الصبح".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١١٦٩) ومسلم (٩٤/ ٧٢٤).
باب تخفيفهما [١: ٤٨٦]
١٢٥٥/ ١٢١١ - عن عائشة قالت:"كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-يُخَفِّف الركعتين قبل صلاة الفجر، حتى إنِّي لأقول: هل قرأ فيهما بأمِّ القرآن؟ ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٢٥٦/ ١٢١٢ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} [الكافرون: ١] و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} [الإخلاص: ١] ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٩٨/ ٧٢٦) والنسائي (٩٤٥) وابن ماجة (١١٤٨).
١٢٥٧/ ١٢١٣ - عن بلال -وهو ابن رباح-: "أنه أتى رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليُؤْذنه بصلاة الغَداة، فشَغَلتْ عائشة بلالًا بأمر سألته عنه، حتى فَضَحَه الصبحُ، فأصبح جدًّا، قال: فقام بلال، فآذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما خرج صلى بالناس، وأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدًّا، وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال: إنِّي كنتُ ركعت ركعتي الفجر، فقال: يا رسول اللَّه، إنك أصبحتَ جدًّا، قال: لو أصبحتُ أكثر مما أصبحتُ لركعتهما، وأحسنتهما، وأجْملتهما".[حكم الألباني: صحيح]