٤٦٠٣/ ٤٤٣٥ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"المرَاءُ في القرآن كُفْرٌ".[حكم الألباني: حسن صحيح: الروض النضير (١١٢١ و ١١٢٥) المشكاة (٢٣٦) التعليق الرغيب (١/ ٨٢)]
٣/ ٥ - باب في لزوم السنة [٤: ٣٢٨]
٤٦٠٤/ ٤٤٣٦ - عن المِقْدام بن مَعْدِيكرِب -رضي اللَّه عنه-، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال "أَلا إنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمثْلَهُ مَعَهُ، ألَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيْكَتِهِ يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وَجَدْتُم فيه من حلال فأحِلُّوه، وما وجدتم فيه من حرام فَحَرِّمُوهُ، ألا لا يَحِلُّ لكم لحمُ الحمار الأهليِّ، ولا كُلُّ ذي نابٍ من السبع، ولا لُقَطَةُ معاهد، إلا أَن يَسْتغنِي عنها صاحبها، ومن نَزَل بقوم فعليهم أن يَقْروهُ، فإن لم يَقْروه فله أن يُعَقِّبهم بمثل قراه".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٢)]
• وأخرجه الترمذي (٢٦٦٤) دون قوله: لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي، وابن ماجة (١٢، ٣١٩٣) دون قوله "ولا ناب. . إلخ". وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه.
وحديث أبي داود أتم من حديثهما.
٤٤٣٧ - وعن يزيد بن عَميرة -وكان من أصحاب معاذ بن جبل -رضي اللَّه عنه- قال: "كان لا يجلسُ مجلسًا للذكر، حين يجلس إلا قال: اللَّه حَكَمٌ قِسْطٌ، هَلَكَ المرتابون، فقال معاذ بن جبل يومًا: إن من ورائكم فِتَنًا يكثر فيها المالُ، وَيُفْتَحُ فيها القرآنُ، حتى يأخذَه المؤمن والمنافق، والرجل والمرأة، والصغير والكبير، والعبد والحر، فيُوشِكُ قائل أن يقول: ما للناس لَا يتَّبعوني، وقد قرأتُ القرآن؟ ما هُم بمتَّبِعيَّ حتى أَبْتَدِع لهم غيره، فإيَّاكم وما ابْتُدِع، فإن ما ابتدع ضلالة، وأُحَذِّركم زَيْغة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضَّلالة على لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق، قال: قلت لمعاذ: ما يدريني أنَّ الحكيم قد يقول كلمة