٢٦٥٤/ ٢٥٣٩ - وعن إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي، قال:"غَزَوْتُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هَوَازِنَ، قال: فبينما نحن نَتَضَحَّى، وَعَامَّتُنَا مُشَاةٌ، وفينا ضَعَفَةٌ، إذ جاء رجلٌ على جملٍ أحمرَ، فانتزع طَلَقًا من حَقْوِ البعير، فَقَيَّدَ به جَمَلهُ، ثم جاء يَتَغَدَّي مع القوم فلمَّا رأى ضَعَفَتهُمْ وَرِقَّةَ ظَهْرِهم، خرج يَعْدُو إلى جَمَله، فأطلَقَه، ثم أناخَهُ، فقعد عليه، ثم خرج يَرْكُضه، واتَّبعه رجل من أسْلَمَ على ناقة وَرْقَاءَ، هي أمْثَلُ ظَهْرِ القوم، قال: فخرجت أعْدُو، فأدركته، ورأسُ الناقةِ عند وَرِكِ الجمل، وكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمتُ، حتى كنتُ عند ورك الجمل، ثم تقدمتُ، حتى أخذت بخطام الجمل، فأنَخْتَهُ، فلما وضَع ركبته بالأرض اخْتَرَطْتُ سيفي، فأضْرِبُ رأسه، فَنَدَرَ، فجئت براحلته وما عليها أقودها، فاستقبلني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الناس مُقبلًا، فقال: من قتل الرجل؟ فقالوا: ابن الأكوع، فقال: له سَلبُه أجمع".[حكم الألباني: حسن: م]
• وأخرجه مسلم (١٧٥٤) والبخاري بنحوه مختصرًا برقم (٣٠٥١).
باب في أي وقت يستحب اللقاء؟ [٣: ٣]
٢٦٥٥/ ٢٥٤٠ - عن النعمان -يعني ابن مُقرِّن- قال:"شهدتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إذا لم يُقاتِلْ من أوَّل النهار، أخَّرَ القتال حتى تَزول الشمس، وَتهبَّ الرياح، وينزلَ النَّصْرُ".[حكم الألباني: صحيح]