١٤٠٦/ ١٣٥٩ - عن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قرأ سورة النجم، فسجد بها، وما بقي أحد من القوم إلا سجد، فأخذ رجل من القوم كَفًّا من حَصًى أو تراب، فرفعه إلى وجهه، وقال يكفيني هذا، قال عبد اللَّه: فلقد رأيته بعد ذلك قتل كافرًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٠٧٠) ومسلم (٥٧٦)، وأخرجه النسائي مختصرًا (٩٥٩) دون قوله: "وما بقي. . إلخ". وهذا الرجل هو أُمَيَّةَ بن خَلَف، وقيل: هو الوليد بن المغيرة، وقيل: هو عُتْبة بن ربيعة. وقيل: إنه أبو أُحَيْحَة سعيد بن العاص. والأول أصح، وهو الذي ذكره البخاري.
باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، و {اقْرَأْ}[١: ٥٣١]
١٤٠٧/ ١٣٦٠ - عن أبي هريرة قال:"سجدنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} [الانشقاق: ١] و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)} [العلق: ١] ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٠٨، ١٠٩/ ٥٧٨) والترمذي (٥٧٣) والنسائي (٩٦١، ٩٦٢، ٩٦٥) وابن ماجة (١٠٥٨).
١٤٠٨/ ١٣٦١ - وعن أبي رافع -وهو نُفَيع الصايغ- قال:"صليت مع أبي هريرة العَتَمة، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} [الانشقاق: ١] فسجد، فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه".[حكم الألباني: صحيح: ق]