رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هذا الكتاب إلى عمير ذي مُرَّان، قال: وبعث مالك بن مِرَارة الرَّهاوي إلى اليمن جميعًا، فأسلم عَكٌّ ذو خَيْوَان، قال: فقيل لعك: انطلق إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فخذ منه الأمان على قريتك ومالك، فقدم، وكتب له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من محمد رسول اللَّه لِعَكٍّ ذي خَيْوَان، إن كان صادقًا، في أرضه وماله ورقيقه فله الأمان، وذمة اللَّه وذمة محمد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكتب خالد بن سعيد بن العاص".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• في إسناده: مجالد، وهو ابن سعيد، وفيه مقال.
وعامر بن شهر: له صحبة، وعداده في أهل الكوفة، ولم يرو عنه غير الشعبي.
وشهر: بفتح الشين العجمة وسكون الهاء وبعدها راء مهملة.
٣٠٢٨/ ٢٩٠٩ - وعن أبيض بن حَمَّال: "أنه كلم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الصدقة، حين وَفَدَ عليه، فقال: يا أخا سَبأ، لا بُدَّ مِنْ صَدَقَةٍ، فقال: إنما زرعُنا القطن يا رسول اللَّه، وقد تبددت سبأ، ولم يبق منهم إلا قليل بمأرب، فصالح نبيَّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على سبعين حُلَّة من قيمة وَفاء بَزِّ المعافر، كل سنة، عمن بقي من سَبأ بمأرب، فلم يزالوا يؤدونها حتى قبض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإن العمال انتقضوا عليهم بعد قبض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيما صالح أبيض بن حَمَّال رَسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحلل السبعين، فردَّ ذلك أبو بكر على ما وضَعه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى ماتَ أبو بكر، فلما مات أبو بكر -رضي اللَّه عنه- انتقضَ ذلك، وصارت على الصدقة".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
باب إخراج اليهود من جزيرة العرب [٣: ١٢٨]
٣٠٢٩/ ٢٩١٠ - عن ابن عباس: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أوصَى بثلاثة، فقال: أخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيْرَةِ العَربِ، وَأجِيزُوا الْوَفْدَ بنَحْو مَا كُنْتُ أُجِيزُهُم، قال ابن عباس: وسكت عن الثالثة، أو قالها: فَنَسِيتُهَا".[حكم الألباني: صحيح: "الصحيحة" (١١٣٣): ق]