للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧/ ٢٩ - باب الصدقة على بني هاشم [٢: ٤٥]

١٦٥٠/ ١٥٨٥ - عن أبي رافع -وهو مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث رجلًا على الصدقة من بني مَخْزوم، فقال لأبي رافع: اصْحَبْني، فإنك تصيب منها، قال: حتى آتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأساله، فأتاه فساله، فقال: مولى القوم من أنفسهم وإنَّا لا تَحِلُّ لنا الصدقة".[حكم الألباني: صحيح]

• وأخرجه الترمذي (٦٥٧) والنسائي (٢٦١٢). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. هذا آخر كلامه.

وهذا الرجل الذي بعثه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هو الأرقَم بن أبي الأرقم القرشي المخزومي، كان من المهاجرين الأولين، وكنيته أبو عبد اللَّه، وهو الذي استخفى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في داره بمكة في أسفل الصفا، حتى كملوا أربعين رجلًا، آخرهم عمر بن الخطاب، وهي التي تعرف بالخيزُران. وأبو رافع مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اسمه إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل: ثابت، وقيل: هُرْمز.

١٦٥١/ ١٥٨٦ - وعن قتادة عن أنس: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يمر بالتَّمرة العائِرة، فما يمنعه من أخذها إلا مخافة أن تكون صدقةً".[حكم الألباني: صحيح]

١٦٥٢/ ١٥٨٧ - وعنه: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وجد تمرةً، فقال: لولا أني أخاف أن تكون صدقة لأكلتها".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١٠٧١) والبخاري (٢٠٥٥).

١٦٥٣/ ١٥٨٨ - وعن ابن عباس قال: "بعثني أبي إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في إبل أعطاها إياه من الصدقة".[حكم الألباني: صحيح]

وفي رواية: "آتي ببدَلها".

• وأخرجه النسائي (١٣٤١ - الكبرى- الرسالة).

باب الفقير يُهدي للغني من الصدقة [٢: ٤٧]

<<  <  ج: ص:  >  >>