١٩٦/ ١٨٤ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شَرِبَ لبنًا، فدعا بماءِ، فتمضمض، ثم قال: إنَّ له دَسَمًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٩٧/ ١٨٥ - عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شَرِبَ لبنًا فلم يُمضمِضْ ولم يتوضأ، وصلى".[حكم الألباني: حسن]
٤٧/ ٧٨ - باب الوضوء من الدم [١: ٧٧]
١٩٨/ ١٨٦ - عن جابر -رضي اللَّه عنه- قال:"خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعني في غَزْوَةِ ذاتِ الرِّقاع- فأصابَ رجلٌ امرأةَ رجل من المشركين، فحلفَ أن لا أنتهيَ حتى أُهْرِيقَ دمًا في أصحاب محمد، فخرج يَتْبَعُ أثر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنزل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مَنزِلًا، فقال: مَنْ رجلٌ يَكلَؤُنا؟ فانْتَدَب رجل من المهاجرين، وقام رجل من الأنصار، فقال: كُونا بفَم الشِّعْبِ، قال: فلمَّا خرج الرجلان إلى فَمِ الشِّعْبِ اضْطَجَعَ المهاجريُّ، وقام الأنصاريُّ يُصلِّي، وأتى الرجلُ، فلما رأى شخصَه عَرف أنه رَبيئَةٌ لِلقوم، فرماه بسهمٍ، فوضَعَهُ فيه، فنزعه، حتى رماه بثلاثةِ أسهُمٍ، ثم ركع وَسَجد، ثم أنْبَهَ صاحبَه، فلما عَرف أنهم قد نَذِروا به هرَب، ولما رأى المهاجريُّ ما بالأنصاريِّ من الدماءِ قال: سبحان اللَّه، سبحان اللَّه! ألَّا أنْبَهْتني أول ما رَمي؟ قال: كنتُ في سورةٍ أقرؤها، فلم أُحِبَّ أن أقطَعها".[حكم الألباني: حسن]