٤٢٠/ ٣٩٣ - وعن عبد اللَّه بن عمر قال:"مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لصلاة العشاء، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل، أو بعده، فلا ندري: أشيء شغله، أم غير ذلك؟ فقال حين خرج: أتنتظرون هذه الصلاة؟ لولا أن تثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة، ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٢٠/ ٦٣٩) والنسائي (٥٣٧).
٤٢١/ ٣٩٤ - وعن معاذ بن جبل قال:"بَقَينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة العَتَمة، فتأخر حتى ظن الظانّ أنه ليس بخارج، والقائل منا يقول: صلى، فإنا لكذلك حتى خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا له كما قالوا، فقال: أُعتِموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فُضِّلتم بها على سائر الأمم، ولم تصلها أمة قبلكم".[حكم الألباني: صحيح]
٤٢٢/ ٣٩٥ - وعن أبي سعيد الخدري قال:"صلينا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة العتمة، فلم يخرج حتى مضى نحو من شَطْر الليل، فقال: خذوا مَقاعدكم، فأخذنا مقاعدنا، فقال: إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة. ولولا ضعف الضعيف وسُقْم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٥٣٨) وابن ماجة (٦٩٣).
٧/ ٨ - باب وقت الصبح [١: ١٦٢]
٤٢٣/ ٣٩٦ - عن عمرة عن عائشة قالت:"إن كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليصلي الصبح، فينصرف النساء متلَفِّعاتٍ بمروطهن ما يُعرفن من الغلس".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٣٧٢) ومسلم (٢٣٢/ ٦٤٥) والترمذي (١٥٣) والنسائي (٥٤٥، ٥٤٦، ١٣٦٢). وأخرجه ابن ماجة (٦٦٩) وغيره من حديث عروة عن عائشة.
٤٢٤/ ٣٩٧ - وعن رافع بن خَديْج قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم لأجوركم -أو أعظم للأجر".[حكم الألباني: حسن صحيح]