باب من قال: يصلي بكل طائفة ركعةً، ثم يسلم، فيقوم الذين خلفه فيصلون ركعةً، ثم يجيء الآخرون إلى مقام هؤلاء فيصلون ركعةً [١: ٤٨٢]
١٢٤٤/ ١٢٠٠ - عن أبي عُبيدة عن عبد اللَّه بن مسعود قال:"صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الخوف، فقاموا صَفًّا خَلْفَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وصفٌ مستقبلَ العدو، فصلى بهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ركعةً، ثم جاء الآخرون فقاموا مَقامهم، واستقبل هؤلاء العدوَّ، فصلى بهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ركعة ثم سلم، فقام هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعةً، ثم سلموا ثم ذهبوا، فقاموا مقام أولئك، مستقبلي العدو، ورجع أولئك إلى مقامهم، فصلوا لأنفسهم ركعةً، ثم سلموا".[حكم الألباني: ضعيف]
١٢٤٥/ ١٢٠١ - وفي رواية قال:"فكبر نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكبر الصفان جميعًا".
وصلى عبد الرحمن بن سَمُرة هكذا، إلا أن الطائفة التي صلى بهم ركعةً ثم سلَّمَ، مضوا إلى مقام أصحابهم، وجاء هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة، ثم رجعوا إلى مقام أولئك، فصلوا لأنفسهم ركعةً.
• ذكر معلقًا. ورواه عبد الصمد بن حبيب، وهو ابن عبد اللَّه الأَزْديِّ. قال: أخبرني أبي: أنهم غزو مع عبد الرحمن بن سَمُرة كابُلَ، فصلى بنا صلاة الخوف.[حكم الألباني: ضعيف]
باب من قال: يصلي بكل طائفة ركعةً، ولا يقضون [١: ٤٨٣]
١٢٤٦/ ١٢٠٢ - عن ثَعلبة بن زَهْدَم قال:"كنا مع سعيد بن العاص بطَبَرِسْتان، فقال: أيُّكم صلى مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، فصلى بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة، ولم يقضُوا".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٥٢٩، ١٥٣٠). وذكر أبو داود: أنه روى من حديث ابن عباس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعن جابر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وفي حديث بعضهم عن جابر:"إنهم قضوا ركعةً أخرى". وكذلك رواه سِماك الحنَفيُّ عن ابن عمر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وكذلك رواه زيد بن ثابت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"فكانت للقوم ركعةً، وللنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ركعتين".