٢٩٠٥/ ٢٧٨٥ - وعن عَوسَجَةَ، عن ابن عباس:"أن رجلًا مات ولم يدعْ وارثًا، إلا غلامًا له -كان أعتقه- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هَل له أحَدٌ؟ قالوا: لا، إلا غلامًا له كان أعتقه، فجعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ميراثه له".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٢١٠٦) والنسائي (٦٣٧٦ - الكبرى، الرسالة) وابن ماجة (٢٧٤١). وقال الترمذي: حديث حسن. هذا آخر كلامه.
وقال البخاري: عوسجة مولى ابن عباس الهاشمي: روى عنه عمرو بن دينار، ولم يصح، وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالمشهور، وقال النسائي: عوسجة ليس بالمشهور، ولا نعلم أحدًا روى عنه غير عمرو، وقال أبو زرعة الرازي: مكي ثقة.
٥/ ٩ - باب ميراث ابن الملاعَنة [٣: ٨٤]
٢٩٠٦/ ٢٧٨٦ - عن واثلة بن الأسقع، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"المَرْأَة تَحْوِزُ ثلاثة مواريث: عَتِيقَها، ولَقِيطَهَا، وولَدَهَا الَّذِي لَاعَنَتْ عَنْهُ".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٢١١٥) والنسائي (٦٣٦٠ - الكبرى) وابن ماجة (٢٧٤٢). وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن حرب. هذا آخر كلامه.
في إسناده عمر بن رُؤبة التَّغلَبي، قال البخاري: فيه نظر، وسئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: صالح الحديث، قيل: تقوم به الحجة؟ فقال: لا، ولكن صالح.
وقال الخطابي: وهذا الحديث غير ثابت عن أهل النقل.
وقال البيهقي: لم يثبت البخاري ولا مسلم هذا الحديث، لجهالة بعض رواته.
ورؤبة -بضم الراء المهملة، وبعدها همزة، وباء موحدة، وتاء تأنيث.
والتغلبي: بفتح التاء ثالث الحروف، وسكون الغين المعجمة، وبعدها لا مفتوحة، كما نسبوه إلى نمر وغيره: استيحاشا لتوالي الكسرتين مع ياء النسب.