الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: ١٣ - ١٤]، ثم قال: الحمد للَّه -ثلاث مرات- ثم قال: اللَّه أكبر -ثلاث مرات- ثم قال: سبحانك، إني ظلمت نفسي، فاغفر لي؟ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم ضحك، فقيل: يا أمير المؤمنين، من أيِّ شيء ضحكت؟ قال: رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فعل كما فعلتُ ثم ضحك، قلت: يا رسول اللَّه، من أيِّ شيء ضحكت؟ قال: إن ربك يَعجَبُ من عبده إذا قال: اغفر لي ذنوبي، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٣٤٤٦) والنسائي (٨٨٠٠ - الكبرى العلمية). وقال الترمذي: حسن صحيح.
٣٨/ ٧٥ - باب ما يقول الرجل إذا نزل المنزل [٢: ٣٣٩]
٢٦٠٣/ ٢٤٩١ - عن عبد اللَّه بن عمر قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سافَرَ فأقبل الليلُ قال: يا أرض، رَبِّي وربك اللَّه، أعوذ باللَّه من شَرِّك، وشر ما فيك، وشر ما خُلق فيك، ومن شَر ما يَدِبُّ عليك، وأعوذ باللَّه من أَسَدٍ وأسْوَدَ، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والدٍ وما وَلَد".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (١٠٣٩٨ - الكبرى العلمية). وفي إسناده بقية بن الوليد، وفيه مقال.
باب في كراهية السير أول الليل [٢: ٣٣٩]
٢٦٠٤/ ٢٤٩٢ - عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تُرْسِلُوا فَواشِيَكم إذا غابت الشمس، حتى تذهبَ فَحْمَةُ الْعِشَاء، فإنَّ الشياطين تَعيثُ إذا غابت الشمس حتى تذهب فَحْمَةُ العشاء".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٠١٣). و"الفواشي" جمع فاشية، وهي الماشية التي تنتشر من المال، كالأبل والبقر والغنم السائمة والصبيان وغيرهم، لأنها تفشوا، وأي تنتشر، و"فحمة العشاء"