٦٤٦/ ٦١٦ - عن سعيد بن أبي سعيد المقبُري عن أبيه:"أنه رأى أبا رافع -مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّ بحسن بن علي، وهو يصلي قائمًا، وقد غَرَز ضَفْره في قفاه. فحلها أبو رافع، فالتفت حسن إليه مُغضَبًا. فقال أبو رافع: أقبلْ على صلاتك. ولا تغضب، فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: ذلك كِفْل الشيطان. يعني مَقْعد الشيطان، يعني مَغرز ضفره".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه الترمذي (٣٨٤) وابن ماجة (١٠٤٢) دون قوله: "ذلك كفل الشيطان". وقال الترمذي: حديث حسن.
٦٤٧/ ٦١٧ - وعن كُريب: أن عبد اللَّه بن عباس: "رأى عبد اللَّه بن الحارث يصلي، ورأسه معقوص من ورائه. فقام وراءه، فجعل يَحُلُّه، وأقر له الآخر. فلما انصرف أقبل إلى ابن عباس، فقال: ما لكَ ورأسي؟ قال: إني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إنما مَثَل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه النسائي (١١٤) ومسلم (٤٩٢).
٥٠/ ٨٨ - باب الصلاة في النعل [١: ٢٤٦]
٦٤٨/ ٦١٨ - عن عبد اللَّه بن السائب قال:"رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي يوم الفتح، ووضع نعليه عن يساره".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٠٠٧) وابن ماجة (١٤٣١).
٦٤٩/ ٦١٩ - وعن عبد اللَّه بن السائب قال:"صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين، حتى إذا جاء ذِكر موسى وهارون، أو ذكر موسى وعيسى، ابن عباد يشك -أو اختلفوا- أخذت النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَعْلة، فحذف، فركع. وعبد اللَّه بن السائب حاضر لذلك".[حكم الألباني: صحيح: م، خ، معلقًا]