بين السجدتين نحوًا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي. فصلَّى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام -شك شُعبة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (في الشمائل- ٢٦٢) والنسائي (١٠٦٩) و (١١٤٥) واقتصر ابن ماجة (٨٩٧) على ما كان يقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- بين السجدتين.
وقال الترمذي: أبو حمزة اسمه: طلحة بن زيد، وقال النسائي: أبو حمزة -عندنا- طلحة بن يزيد. وهذا الرجل يشبه أن يكون صلة. هذا آخر كلامه. وطلحة بن يزيد أبو حمزة الأنصاري، مولاهم الكوفي: احتج به البخاري في صحيحه. وصلة بن زفر العَبْسِي الكوفي كنيته: أبو بكر، ويقال: أبو العلاء. احتج به البخاري ومسلم.
٨١/ ١٤٧ - ١٤٨ - باب الدعاء في الركوع والسجود [١: ٣٢٦]
٨٧٥/ ٨٣٨ - عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أقربُ ما يكون العبد من ربِّه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٤٨٢) والنسائي (١١٣٧).
٨٧٦/ ٨٣٩ - وعن ابن عباس: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كشف الستارة، والناس صفوف خَلْف أبي بكر، فقال:"يا أيها الناس، إنه لم يبقَ من مُبَشِّرَات النبوة إلا الرؤيا الصالحة، يراها المسلم أو ترَى له، وإني نُهيت أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا الربَّ فيه، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٤٧٩) والنسائي (١٠٤٥) و (١١٢٠) وابن ماجة (٣٨٩٩) دون قوله: "وإني نهيت أن أقرأ. . ".
٨٧٧/ ٨٤٠ - وعن عائشة قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُكْثِرُ أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، يتأوَّل القرآن".[حكم الألباني: صحيح: ق]