دار أسامة بن زيد، فمرَّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: على رِسْلِكُما، إنها صَفيةُ بنت حيي، قالا: سبحان اللَّه يا رسول اللَّه! قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مَجْرَى الدم، فخشيتُ أن يَقْذفَ في قلوبكما شيئًا -أو قال- شرًّا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٤٧١/ ٢٣٦١ - وفي رواية قالت: "حتى إذا كان عند باب المسجد الذي عند باب أم سلمة مَرَّ بهما رجلان".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٠٣٥) ومسلم (٢٩/ ٢١٧٥) بذكر المسجد دون أم سلمة، والنسائي (٣٣٥٦ - الكبرى) وابن ماجة (١٧٧٩).
المعتكف يعود المريض [٢: ٣٠١]
٢٤٧٢/ ٢٣٦٢ - عن عائشة، قال النُّفيلي: قالت: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يمرُّ بالمريض وهو معتكف، فيُمرُّ كما هو، ولا يُعَرِّجُ، يسأل عنه -وقال ابن عيسى: قالت: إنْ كان النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَيَعود المريض وهو معتكف".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده ليث بن أبي سُلَيم، وفيه مقال.
وأخرجه ابن ماجة (١٧٧٦).
٢٤٧٣/ ٢٣٦٣ - وعنها أنها قالت: "السُّنة على المعتكف أن لا يعود مريضًا، ولا يشهد جنازةً، ولا يَمَسَّ امرأةً، ولا يُباشرها، ولا يخرج لحاجة، إلّا لما لا بُدَّ منه، ولا اعتكافَ إلّا بصوم، ولا اعتكافَ إلّا في مسجد جامع".[حكم الألباني: حسن صحيح]
قال أبو داود: غيرُ عبد الرحمن بن إسحاق لا يقول فيه "قالت السنَّة".
وأخرجه النسائي (×) من حديث يونس بن يزيد، وليس فيه: "قالت: السنة". وأخرجه من حديث مالك، وليس فيه أيضًا ذلك.