وعبد الرحمن بن إسحاق -هذا- هو القرشي المديني، ويقال له: عَبَّاد، وقد أخرج له مسلم في صحيحه، ووثقه يحيى بن معين، وأثنى عليه غيره، وتكلم فيه بعضهم.
٢٤٧٤/ ٢٣٦٤ - وعن ابن عمر:"أن عمر -رضي اللَّه عنه- جعل عليه أن يعتكف في الجاهلية ليلةً، أو يومًا، عند الكعبة، فسأل النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: اعتكف وصُمْ".[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "أو يومًا" وقوله: "وصم": ق]
• وأخرجه النسائي (٣٨٢٠) والبخاري (٢٠٣٢) ومسلم (١٦٥٦) كلاهما بنحوه دون ذكر الصيام.
٢٤٧٥/ ٢٣٦٥ - وفي رواية لأبي داود: قال: "فبينما هو معتكف، إذ كبَّر الناس، فقال: ما هذا يا عبد اللَّه؟ قال: سَبْيُ هوازن، أعتقهم النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: وتلك الجاريةُ، فأرسلْها معهم".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• أخرجه البخاري (٣١٤٤) ومسلم (٢٨/ ١٦٥٦).
في إسناده عبد اللَّه بن بُديل بن وَرْقاء الخزاعي المكي، وقال ابن عدي: ولا أعلم ذكر في هذا الإسناد ذكر الصوم مع الاعتكاف، إلا من رواية عبد اللَّه بن بديل عن عمرو بن دينار، وهو ضعيف، وقال الدارقطني: تفرد به ابن بديل عن عمرو، وهو ضعيف الحديث، وقال الدارقطني أيضًا: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: هذا حديث منكر، لأن الثقات من أصحاب عمرو لم يذكروه -يعني "الصوم"- منهم ابن جريج وابن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وغيرهم، وابن بديل ضعيف الحديث، هذا آخر كلامه.
وبديل: بضم الباء الموحدة، وفتح الدال المهملة، وسكون الياء، آخر الحروف، ولام، وقد أخرج هذا الحديث البخاري ومسلم في صحيحيهما، وليس فيه "وصم".