٤٧٢٧/ ٤٥٦٠ - وعن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال:"أُذِنَ لي أَنْ أُحَدِّثَ عن مَلَكٍ من ملائكةِ اللَّه من حَمَلةِ العرشِ، إنَّ ما بين شَحْمة أُذنه إلى عاتقه: مسيرةُ سبعمائة عام".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٥٧٢٨) الطحاوية (٢٤٩)، الصحيحة (١٥١)].
١٤/ ١٩ - باب في الرؤية [٤: ٣٧٤]
٤٧٢٩/ ٤٥٦١ - عن جرير بن عبد اللَّه البَجَلي -رضي اللَّه عنه-، قال:"كُنَّا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جُلوسًا، فنظر إلى القمر ليلة أربعَ عَشْرة، فقال: إنّكُمْ يمتَرَوْنَ رَبَّكم، كما ترون هذا، لا تُضَامُونَ في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغْلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوع الشمس وقبلَ غروبها فافعلوا. ثم قرأ هذه الآية:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}[طه: ١٣٠] ".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٧٧): ق]
٤٧٣٠/ ٤٥٦٢ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال:"قال ناس: يا رسول اللَّه، أنَرى رَبَّنا يوم القيامة؟ قال: هل تُضَارُّونَ في رُؤية الشمسِ في الظَّهيرة، ليست في سحابة؟ قالوا: لا، قال: هل تُضَارُّون في رؤية القمر ليلة البدر، ليس فيه سحابة؟ قالوا: لا، قال: والذي نفسي بيده لَا تضَارُّون في رؤيته إلا كما تُضارون في رؤية أحدهما".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٧٧): ق]
• وأخرجه مسلم (١٨٢)، (٢٩٦٨) والبخاري (٦٥٧٣) وابن ماجة (١٧٨) والترمذي (٢٥٥٤).
٤٧٣١/ ٤٥٦٣ - وعن أبي رَزِينٍ العقيلي -رضي اللَّه عنه-، قال: "قلت: يا رسول اللَّه، أكلُّنا يَرى ربَّه؟ -قال: ابنُ معاذ، وهو عبيد اللَّه- مُخْلِيًا به يوم القيامة، وما آيةُ ذلك في خَلْقه؟ قال: يا أبا رزين، أليسَ كُلُّكم يرى القمر؟ قال ابن معاذ: ليلة البدر -مُخْلِيًا به- ثم اتفقا: قلت: بلى،