قال: فاللَّه أعظم- قال ابن معاذ: قال: فإنما هو خَلْقٌ من خلقِ اللَّه، فاللَّه أعظم".[حكم الألباني: حسن: ابن ماجة (١٨٠)]
• وأخرجه ابن ماجة (١٨٥).
وأبو رَزين العُقيلي: له صحبة من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعداده: في أهل الطائف، وهو: لَقِيط بن عامر، ويقال: لقيط بن صَبرة، هكذا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما.
وقيل: هما اثنان، ولقيط بن عامر غيرُ لقيط بن صبرة، والصحيح الأول.
وقال أبو عمر بن عبد البر النَّمري: فمن قال: لقيط بن صبرة: نسبه إلى جده، وهو لقيط بن عامر بن صَبُرة.
٤٥٦٤ - وعن سُلَيم بن جُبير -مولَى أبي هريرة، قال: سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} إلى قوله تعالى: {سَمِيْعًا بَصِيَرًا (٥٨)} [النساء: ٥٨]، قال: "رأيتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَضَعُ إبهامه على أُذنه، والتي تَليها على عَيْنِه، قال أبو هريرة: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرؤها ويَضَعُ إصبعيه، قال ابن يونس -وهو محمد النسائي - قال المقرئ -وهو أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن يزيد-: وهذا رد على الجهمية".
٤٧٣٢/ ٤٥٦٥ - وعن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَطْوِي اللَّهُ السمواتِ يَوْمَ القيامةِ، ثم يأخذُهُنَّ بيده اليُمنَى، ثم يقول: أنا الملكُ، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرَضين، ثم يأخذهن -قال ابن العلاء، وهو محمد أبو كريب-: بيده الأخرى، ثم يقول: أنا الملكُ، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٩٨): م]
• وأخرجه مسلم (٢٧٨٨)، وابن ماجة (١٩٨)، وأخرجه البخاري (٧٤١٢) تعليقًا.