وقال أبو القاسم البغوي: يقال: إنه أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وولد على عهده.
وفي إسناده: يزيد بن عبد الرحمن، وهو أبو خالد، المعروف بالدَّالانِي، وقد تقدم الاختلاف في الاحتجاج به.
٥٠٣٧/ ٤٨٧٢ - وعن إياس بن سَلَمة بن الأكْوَع، عن أبيه -رضي اللَّه عنه-: "أن رجلًا عطس عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال له: يرحمك اللَّه، ثم عطس، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: الرجل مزكوم".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٧١٤) ولفظه أتم: م. مختصرًا]
• وأخرجه مسلم (٢٩٩٣) والترمذي (٢٧٤٣) والنسائي (١٠٠٥١ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (٣٧١٤).
باب كيف يسمت الذمي؟ [٤: ٤٦٨]
٥٠٣٨/ ٤٨٧٣ - عن أبي بُردة -وهو عامر- عن أبيه -وهو أبو موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه-، قال:"كانت اليهود تَعَاطَسُ عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، رَجاء أن يقولَ لها: يرحمكم اللَّه، فكان يقول: يهديكم اللَّه وُيصلح بالكم".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٢٨٩٥)]
• وأخرجه الترمذي (٢٧٣٩) والنسائي (٩٩٩٠ - الكبرى، العلمية). وقال الترمذي: حسن صحيح.
باب فيمن يعطس ولا يحمد اللَّه [٤: ٤٨٦]
٥٠٣٩/ ٤٨٧٤ - عن أنس -رضي اللَّه عنه-، قال:"عطس رجلان عندَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فشمَّتَ أحدَهما وترك الآخرَ، قال: فقيل: يا رسول اللَّه، رجلان عَطَسَا، فَشَمَّتَّ أحدهما -قال أحمد، وهو ابن يونس- فَشَمتَّ أحدهما وتركت الآخر؟ فقال: إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّه، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَد اللَّه".[حكم الألباني: صحيح: ق]