٢٩٤٣/ ٢٨٢٣ - عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ على عَمَل، فَرَزَقْنَاهُ رِزْقًا، فَمَا أخَذَ بَعدَ ذلِكَ فَهُوَ غُلُولٌ".[حكم الألباني: صحيح]
٢٩٤٤/ ٢٨٢٤ - وعن ابن الساعدي -وهو عبد اللَّه بن عمرو بن وَقْدان بن السعدي- قال:"استعملني عمر على الصدقة، فلما فرغتُ أمر لي بعُمَالةٍ، فقلت: إنما عَمِلتُ للَّه، قال: خذ ما أُعْطيتَ، فإني قد عملتُ على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَعَمَّلَني".[حكم الألباني: صحيح: ق. في "الزكاة" سندًا ومتنًا]
• وهو أحد الأحاديث التي اجتمع في إسنادها أربعة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض.
تخريجه سلف برقم (١٦٤٧).
٢٩٤٥/ ٢٨٢٥ - وعن المستورِد بن شَدَّاد، قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"مَنْ كَانَ لَنَا عَامِلًا فَلْيَكْتَسِبْ زَوْجَةً، وإنْ لَمْ يكُنْ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَكْتَسِبْ خَادِمًا، فإن لم يكن له مَسْكَنٌ فليكتسبْ مسكنًا -قال أبو بكر: أُخبرتُ أنّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: من اتخَذَ غَيْرَ ذلِكَ فَهُوَ غَالٌّ أَوْ سَارِقٌ".[حكم الألباني: صحيح]
٧/ ١٠ - ١١ - باب في هدايا العمال [٣: ٩٥]
٢٩٤٦/ ٢٨٢٦ - عن أبي حميد الساعدي:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- استعمل رجلًا من الأزْدِ يقال له ابنُ اللُّتْبِيَّة -قال ابن السرح: ابنُ الأُتبِيَّة- على الصدقة، فجاء فقال: هذا لكم وهذا أُهْديَ لِي، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر، فحمِدَ اللَّه وأثني عليه، وقال: "مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ فَيَجِيءُ، فيقول: هذا لكم وهذا أهديَ لي، ألا جَلَسَ فِي بَيتِ أمِّهِ، أو أبيه، فينظر: أيُهْدَى له أم لا؟ لَا يَأتِي أَحَدٌ مِنْكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذلِكَ إلا جَاءَ يوْمَ الْقِيَامَةِ، إنْ كَانَ بعِيرًا فَلَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً فَلَهَا خُوار، أَوْ