للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأخرجه البخاري (٧٢٠٢) ومسلم (١٨٦٧) والترمذي (١٥٩٣) والنسائي (٤١٨٧، ٤١٨٨).

وقال بعضهم: فيه دليل على أن حكم الإكراه ساقط، غير لازم، لأنه ليس مما يستطاع دفعه.

وقال غيره: فيه ما كان عليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الرأفة والرحمة بأمته، وأن لا يتركهم من القول لما عساه أن يشق عليهم مطلقة، كما لم يتركهم في ذلك من الفعل، وقال: "عليكم من الأمر ما تطيقون" امتثالًا، لقوله تعالى: {لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٣٣].

٢٩٤١/ ٢٨٢١ - وعن عروة: "أن عائشة -رضي اللَّه عنها- أخبرته عن بيعة النساء قالت: مَا مَسَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيَد امرأةٍ قَطُّ، إلا أن يأخذ عليها، فإذا أخذ عليها، فأعطته قال: اذْهَبِي، فَقَد بايَعتُكِ".[حكم الألباني: صحيح: م، خ نحوه]

• وأخرجه البخاري (٥٢٨٨) ومسلم (١٩/ ١٨٦٦) والنسائي (٥٢٨٨، ٩٢٣٩، ١١٥٨٦ - الكبرى) والترمذي (٣٣٠٦) وابن ماجة (٢٨٧٥).

قيل: فيه: منع ملامسة شيء من المرأة الأجنبية: يدًا وغيرها، مما نهيت عن إبدائه، أو أبيح لها.

وفيه: أن كلام المرأة ليس بعورة.

٢٩٤٢/ ٢٨٢٢ - وعن عبد اللَّه بن هشام -وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وذهبت به أمه زينبُ بنت حميد إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: "يا رسول اللَّه بايعه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هُوَ صَغِير، فمسح رأسه".[حكم الألباني: صحيح: خ]

• وأخرجه البخاري (٢٥٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>