٢٧٠٤/ ٢٥٨٩ - وعن محمد بن أبي مجالد عن عبد اللَّه بن أبي أَوْفَي قال:"قلت: هل كنتم تخمَّسون -يعني الطعام- في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: أصبنا طعامًا يوم خيبر، فكان الرجل يجيء، فيأخذ منه مقدار ما يكفيه، ثم ينصرف".[حكم الألباني: صحيح]
٢٧٠٥/ ٢٥٩٠ - وعن رجل من الأنصار قال:"خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر فأصاب الناسَ حاجة شديدة وجَهْد، وأصابوا غنمًا، فانتهبوها، فإنَّ قدورنا لتغلي إذ جاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشي على قوسه، فأكفأ قدورنا بقوسه، ثم جعل يُرَمّل اللحم بالتراب، ثم قال: إن النُّهْبة ليست بأحلَّ من الميتة، أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة"، الشك من هَنّاد، وهو ابن السَّرِيِّ.[حكم الألباني: صحيح]
٧٦/ ١٢٩ - باب في حمل الطعام من أرض العدو [٣: ١٩]
٢٧٠٦/ ٢٥٩١ - عن القاسم -مولى عبد الرحمن- عن بعض أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"كنا نأكل الجَزر في الغزو، ولا نقسمه، حتى إنْ كُنَّا لنرجع إلى رحالنا، وأخْرِجُتنا منه مُمْلأة".[حكم الألباني: ضعيف]
• القاسم تكلم فيه غير واحد.
٧٧/ ١٣٠ - باب في بيع الطعام إذا فضل عن الناس في أرض العدو [٣: ١٩]
٢٧٠٧/ ٢٥٩٢ - عن عبد الرحمن بن غَنْم قال:"رابطنا مدينة قِنَّسْرِين مع شُرَحبيل بن السِّمْطِ، فلما فتحها أصاب فيها غنَمًا وبقرًا، فقسم فينا طائفةً منها، وجعل بقيتها في المغنم، فلقيت معاذ بن جبل، فحدَّثته، فقال معاذ: غزونا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خيبر، فأصبنا فيها غنمًا، فقسم فينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طائفةً، وجعل بقيتها في المغنم".[حكم الألباني: حسن]