للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب في الرخصة فيه [٢: ٣٠٥]

٢٤٥٥/ ٢٣٤٥ - عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا دخل عليَّ قال: هل عندكم طعام؟ فإذا قلنا: لا، قال: إني صائم، -زاد وكيع- فدخل علينا يومًا آخر، فقلنا: يا رسول اللَّه، أُهْدِيَ لنا حَيْسٌ، فحبسناه لك، فقال: أدْنيه: فأصبح صائمًا، وأفطر".[حكم الألباني: حسن صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١١٥٤) والترمذي (٧٣٣، ٧٣٤) والنسائي (٢٣٢٢ - ٢٣٢٤)، (٢٣٢٨، ٢٣٣٠) وابن ماجة (١٧٠١). وفي رواية لمسلم: "فإني إذًا صائم" وأخرجه البيهقي، وفيه قال: "إني إذًا أصوم" وقال: هذا إسناد صحيح.

٢٤٥٦/ ٢٣٤٦ - وعن أم هانئ قالت: "لما كان يومُ الفتح -فتح مكة- جاءت فاطمةُ، فجلست على يسار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأمَّ هانئ عن يمينه، قالت: فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب، فناولته، فشرب منه، ثم ناوله أمَّ هانئ، فشربت منه، فقالت: يا رسول اللَّه، لقد أفطرتُ، وكنت صائمةً، فقال لها: أكنتِ تقضين شيئًا؟ قالت: لا، قال: فلا يَضُرُّك إن كان تطوعًا".[حكم الألباني: صحيح]

• وأخرجه الترمذي (٧٣١) والنسائي (٨٦٨٤ - الكبرى. العلمية). وفي إسناده مقال، ولا يثبت، وفي إسناده اختلاف كثير أشار إليه النسائي، وقال الترمذي: في إسناده مقال.

باب من رأى عليه القضاء [٢: ٣٠٥]

٢٤٥٧/ ٢٣٤٧ - عن عائشة قالت: "أُهْدِيَ لي ولحفصةَ طعامٌ، وكنا صائمتين، فأفطرنا، ثم دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلنا له: يا رسول اللَّه، إنا أهديت لنا هدية، فاشتهيناها، فأفطرنا؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا عليكما، صُومَا مَكانَهُ يومًا آخر".[حكم الألباني: ضعيف]

وأخرجه النسائي (٣٢٩٢ - الكبرى. العلمية) والترمذي (٧٣٥). وقال البخاري: لا نعرف لزُميل سماعًا من عروة، ولا ليزيد من زُميل، ولا تقوم به الحجة، وأخرجه مسلم، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>