-صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبى أن يرد عليهم". وقال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا سعد، ولا رواه عن سعد إلا عامر. هذا آخر كلامه. وقد قدمناه من حديث سليمان بن أبي عبد اللَّه بن سعد، ومن حديث مولى سعد عن سعد. فلعله أراد: من وجه يثبت.
٢٠٣٩/ ١٩٥٦ - وعن جابر بن عبد اللَّه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يُخبط ولا يُعضد حِمَى رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولكن يُهَشُّ هشًّا رفيقًا".[حكم الألباني: صحيح: م، أبي سعيد نحوه]
٢٠٤٠/ ١٩٥٧ - وعن نافع عن ابن عمر: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يأتي قُباءً ماشيًا وراكبًا -زاد ابن نُمير- ويصلي ركعتين".[حكم الألباني: صحيح: ق. وليس عند (خ) زيادة]
• وأخرجه البخاري (١١٩١ و ١١٩٤) ومسلم (١٣٩٩). وأخرجه مسلم (٥١٨/ ١٣٩٩) والنسائي (٦٩٨) من حديث عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر.
[باب زيارة القبور][٢: ١٦٩]
٢٠٤١/ ١٩٥٨ - عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما من أحد يسلم علي إلا ردَّ اللَّه عَلَيّ روحي حَتَّى أرُدّ عليه السلام".[حكم الألباني: حسن]
• في إسناده أبو صخر حميد بن زياد، وقد أخرج له مسلم في صحيحه, وقد أنكر عليه شيء من حديثه، وضعفه يحيى بن معين مرَّة، ووثقه أخرى.
٢٠٤٠/ ١٩٥٩ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبرى عيدًا، وصلوا عَليَّ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم".[حكم الألباني: صحيح]
• في إسناده عبد اللَّه بن نافع الصائغ المديني مولى بني مخزوم، كنيته أبو محمد، قال البخاري: يعرف حفظه وينكر. وقال أحمد بن حنبل: لم يكن صاحب حديث، كان ضعيفًا فيه، ولم يكن في الحديث بذاك. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالحافظ، هو ليّن، تعرف حفظه وتنكر. ووثقه يحيى بن معين. وقال أبو زرعة: لا بأس به.