٢٠٤٣/ ١٩٦٠ - وعن ربيعة -يعني ابن الهدير- قال:"ما سمعت طلحة بن عبيد اللَّه يحدث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حديثًا قطُّ غَيْرَ حديث واحد، قال: قلت: وما هو؟ قال: خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يريد قُبُورَ الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حَرَّةِ واقمٍ، فلما تَدلَّيْنَا منها، فإذا قبور بمَحنِيَّةٍ، قال: قلنا: يا رسول اللَّه، أقبور إخواننا هذه؟ قال: قبور أصحابنا، فلما جئنا قبور الشهداء، قال: "هذه قبور إخواننا".[حكم الألباني: صحيح]
٢٠٤٤/ ١٩٦١ - وعن عبد اللَّه بن عمر: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أناخ بالبطحاء التي بذِي الحُلَيْفَةِ، فصلى بها، فكان عبد اللَّه بن عمر يفعل ذلك".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٠٤٥/ قال مالك: لا ينبغي لأحد أن يجاوز المُعَرِّس إذا قفل راجعًا إلى المدينة، حتى يصلي فيها ما بدا له؛ لأنه بلغني أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عَرَّس به.
• وقال محمد بن إسحاق المديني: المعرَّس على ستة أميال من المدينة. هذا آخر كلامه. وهو بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد الراء المهملة وفتحها، وبعدها سين مهملة.