بمقاعد بني آدَمَ، من فعلَ فقد أحسَنَ ومَنْ لا فلَا حَرَج".[حكم الألباني: ضعيف: ضعيف الجامع الصغير (٥٤٦٨) المشكاة (٣٥٢)]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٣٧) و (٣٣٨) و (٣٤٩٨). وفي إسناده أبو سعد الخير الحمصي، وهو الذي رواه عن أبي هريرة، قال أبو زرعة الرازي: لا أعرفه، قلت: لقي أبا هريرة؟ قال: على هذا يوضع.
١٤/ ٢٠ - باب ما ينهى عنه أن يستنجى به [١: ١٤]
٣٦/ ٣٣ - عن شيبان القِتْبانيِّ أنَّ مَسْلَمَةَ بنَ مُخَلَّدٍ استَعملَ رُوَيفِعَ بنَ ثابت على أسْفَل الأرْض، قال شَيْبان: فسِرْنا معه مِنْ كُومِ شَرِيكٍ إلَى عَلْقَماءَ، أوْ مِنْ عَلْقماءَ إلَى كُومِ شَرِيك، برِيد عَلْقامَ، فقال رُوْيفعٌ: إن كان أحدنا في زمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليَأخُذُ نِضْوَ أخِيهِ، على أنَّ لهُ النِّصْفَ مِما يَغْنَمُ ولنا النصف، فإنْ كانَ أحَدُنا ليَطِيرُ لهُ النَّصْلُ والرِّيشُ وللآخَرِ القِدْحُ. ثم قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا رُوَيْفِعُ، لَعلَّ الحَياةَ ستطولُ بِكَ بَعْدِي، فأخبر الناسَ أنه مَنْ عَقَدَ لحِيتَهُ، أوْ تقلَّدَ وَتَرًا، أو اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابةٍ أوْ عَظْمٍ، فإن محمدًا منه بَرِئ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٥٠٦٧).
٣٨/ ٣٤ - وعن جابرِ بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال: "نهانا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن نَتَمَسَّحَ بِعَظْمٍ أوْ بَعَرْ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٦٣).
٣٩/ ٣٥ - وعن عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه- قال: "قدِمَ وفْدَ الجِنِّ على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: يا محمَّدُ، إنْهَ أُمَّتَكَ أنْ يَسْتَنْجُوا بِعْظمٍ أوْ رَوْثة، أوْ حُمَمَةٍ، فإن اللَّه عز وجل جعلَ لنَا فيها رِزْقًا. قال: فَنَهى النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح]