٤٧٦٣/ ٤٥٩٥ - عن عَبيدة -وهو السَّلْماني-: "أن عليًّا ذكر أهل النَّهْروان، فقال: فيهم رَجُلٌ مُودَنُ اليدِ، أو مُحْدَجُ اليد، أو مَثْدُونُ اليد، لولا أن تَبْطَروا لنَبَّأْتكم ما وعدَ اللَّه الذين يقتلونهم على لسانِ محمدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: قلتُ: أنت سمعتَ هذا منه؟ قال: إي ورَبِّ الكعبة".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٦٧): م]
• وأخرجه مسلم (١٥٥/ ١٠٦٦) وابن ماجة (١٦٧).
٤٧٦٤/ ٤٥٩٦ - وعن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه-، قال:"بعثَ عليٌّ -رضي اللَّه عنه- إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بِذُهَيْبةٍ في تُرْبَتها، فقسَمها بين أربعة: بين الأقْرَعِ بن حابس الحَنْظَلي، ثم المجاشِعيِّ، وبين عُيَيْنَةَ بن بَدْرٍ الفَزاري، وبين زَيدِ الخيلِ الطائي، ثم أحدِ بني نَبْهان، وبين عَلْقَمة بن عُلاثة العامِري، ثم أحد بني كلاب، قال: فغضبتْ قُريش والأنصار، وقالت: يُعطي صناديد أهل نَجْدٍ ويَدَعُنَا، فقال: إنما أنا أتألفُهم، قال: فأقبل رجلٌ غائرٌ العينين، مُشْرِف الوجْنَتَين، ناتِئُ الجبين، كثُّ اللِّحية مَحلوق، قال: اتَّق اللَّه يا محمد، فقال: مَنْ يُطيعُ اللَّه إذا عصيتُه؟ أيامَنُنى اللَّه على أهلِ الأرض ولا تأمنوني؟ ! قال: فسأل رجلٌ قتله، أحسِبه خالدُ بن الوليد، قال: فمنعه، قال: فلما وَلَّي قال: إنَّ من ضِئْضِئِ هذَا، أو في عَقِبِ هذا، قَوْمٌ يقرؤن القرآن لا يُجاوز حَناجِرهم، يَمْرُقُونَ من الإسلام مُرُوقَ السَّهم من الرَّمِيَّةِ، يقتلون أهل الإسلام وَيدَعُونَ أهلَ الأوثان، لئن أنا أدركتُهم لأقتُلنَّهم قَتْلَ عادٍ".[حكم الألباني: صحيح: النسائي (٢٥٧٨): ق]
٤٧٦٥/ ٤٥٩٧ - وعن قتادة، عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك -رضي اللَّه عنهما-، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سيكون في أمَّتي اختلاف وفُرقة، قومٌ يُحسِنون القِيلَ، ويُسيئون الفعل، ويَقْرؤُن القرآن لا يُجاوز تَراقيهم، يَمْرُقون من الدِّين مُروق السَّهم من الرَّمِيَّةِ، لا يرجعون حتى