يَرْتَدَّ على فُوقِهِ، همْ شَرُّ الخلْق والخَليقة، طُوبَى لمن قَتَلهم وقتلوه، يَدْعون إلى كتابِ اللَّه، وليسوا منه في شيء، مَنْ قاتلهم كان أوْلَى باللَّه منهم، قالوا: يا رسول اللَّه، ما سيماهم؟ قال: التَّحْليق".[حكم الألباني: صحيح: الظلال (٩٤٠)]
• قتادة: لم يسمع من أبي سعيد الخدري، وسمع من أنس بن مالك.
٤٧٦٦/ ٤٥٩٨ - وعن أنس: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه، قال: "سيماهم التحليقُ والتَّسْبِيد، فإذا رأيتموهم فأنِيْموهم".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٧٥)]
قال أبو داود: التسبيد استئصال الشعر.
٤٧٦٧/ ٤٥٩٩ - وعن سويد بن غَفَلَة، قال: قال علي -رضي اللَّه عنه-: "إذا حَدَّثتكم عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حديثا فَلأَنْ أَخِرَّ من السماءِ أحبُّ إليَّ من أنْ أكذبَ عليه، وإذا حَدَّثتكم فيما بيني وبينكم، فإنما الحَرْبَ خَدْعَة، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: يأتي في آخرِ الزمانِ قوم حُدَثَاءُ الأسْنان، سُفَهَاءُ الأحلام، يقولون من خير قول البِرَّية، يَمرُقون من الإسلام كما يمرق السَّهم من الرمِيَّة، لا يجاوز إيمانُهُمْ حَنَاجِرَهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإنّ قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة".[حكم الألباني: صحيح: الظلال (٩١٤): ق]
٤٧٦٨/ ٤٦٠٠ - وعن زيد بن وهب الجُهَني: "أنه كان في الجيش الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي -رضي اللَّه عنه-: أيها الناس، إني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: يَخْرُجُ قومٌ من أمتي يقرؤُن القرآن، ليست قراءتُكم إلى قراءتهم شيئًا، ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئًا، ولا صيامُكم إلى صيامهم شيئًا، يقرؤُن القرآن يَحسِبون أنه لهم، وهو عليهم، لا تُجاوِزُ صَلاتهم ترَاقِيَهُمْ، يمرقون من الإسلام كما يمرقُ السهم من الرمية، لو يعلمُ الجيشُ الذين يصيبونهم ما قُضِيَ لهم على لسانِ نَبِيِّهم -صلى اللَّه عليه وسلم- لنَكَلُوا على العملِ، وآيةُ ذلك: أنَّ فيهم رجلًا له عَضُدٌ، وليست له ذِرَاع، على عَضده مثلُ حَلَمة الثَّدْي، عليه شَعَرَات بيض، أفتذهبون إلى معاوية وأهلِ الشام،