١٦٧٩/ ١٦١٠ - عن سعيد -وهو ابن المسيب-: "أن سعدًا -وهو ابن عُبادة- أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أي الصدقة أعجبُ إليك؟ قال: الماء".[حكم الألباني: حسن]
• وفي رواية، عن سعيد بن المسيَّب، والحسن، عن سعيد بن عُبادة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، بنحوه.
وأخرجه الترمذي (٣٦٨٤) والنسائي (٣٦٦٥) وانظر ما بعده.
١٦٨١/ ١٦١١ - وفي رواية: عن أبي إسحاق -يعني السبيعي- عن رجل، عن سعد بن عُبادة، أنه قال:"يا رسول اللَّه، إنَّ أُمَّ سعدٍ ماتت، فأيُّ الصدقة أفضل؟ قال: الماء، قال: فحفر بئرًا، وقال: هذه لأم سعد".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٦٨٤) والنسائي (٣٦٦٤) و (٣٦٦٦) انظر ما قبله. بنحوه من حديث ابن المسيب، وهو منقطع، فإن سعيد بن المسيب والحسن البصري لم يدركا سعد بن عبادة، فإن مولد سعيد بن المسيب سنة خمس عشرة، ومولد الحسن البصري: سنة إحدى وعشرين، وتوفي سعد بن عبادة بالشام سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة إحدى عشرة، فكيف يدركانه؟ !
١٦٨٢/ ١٦١٢ - عن أبي سعيد -وهو الخدري- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"أيُّمَا مُسْلِمٍ كسا مسلمًا ثوبًا على عُرْيٍ كساه اللَّه من خُضْر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلمًا على جُوع أطعمه اللَّه من ثمار الجنة، وأيُّما مسلم سَقَى مسلمًا على ظمإٍ سقاه اللَّه عز وجل من الرَّحيق المختوم".[حكم الألباني: ضعيف]
• أخرجه الترمذي (٢٤٤٩).
في إسناده أبو خالد يزيد بن عبد الرحمن المعروف بالدَّالاني، وقد أثنى عليه غير واحد وتكلم فيه غير واحد. وقد تقدم الكلام عليه.