٤٥٨/ ٤٣١ - عن أبي الوليد -وهو عبد اللَّه بن الحارث البصري، نسيب محمد بن سيرين- قال: سألت ابن عمر عن الحصى الذي في المسجد؟ فقال:"مُطرنا ذات ليلة، فأصبحت الأرض مُبتلةً، فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته، فلما قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة قال: ما أحسن هذا! ".[حكم الألباني: ضعيف]
٤٥٩ - وعن أبي صالح -وهو ذَكوان السمان- قال: كان يقال: إن الرجل إذا أخرج الحصى من المسجد يناشده.[حكم الألباني: صحيح مقطوع]
٤٦٠/ ٤٣٢ - وعن أبي هريرة، قال أبو بدر -وهو شجاع بن الوليد- أراه قد رفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إن الحصاة تناشد الذي يخرجها من المسجد".[حكم الألباني: ضعيف]
باب كنس المسجد [١: ١٧٤]
٤٦١/ ٤٣٣ - عن المطلب بن عبد اللَّه بن حَنْطَب عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عُرضت عليّ أجور أمتي، حتى القذاةُ يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت عليّ ذنوب أمتي، فلم أرَ ذنبًا أعظمَ من سورة من القرآن -أو آية- أوتيها رجل، ثم نسيها".[حكم الألباني: ضعيف المشكاة (٧٢٠)]
• وأخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال: وذاكرت به محمد بن إسماعيل -يعني: البخاري- فلم يعرفه، واستغربه، قال محمد: ولا أعرف للمطلب بن عبد اللَّه سماعًا من أحد أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: وسمعت عبد اللَّه بن عبد الرحمن يقول: لا نعرف للمطلب سماعًا من أحد من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال عبد اللَّه: وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس. وفي إسناده عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد الأردي مولاهم المكي، وثقه يحيى بن معين، وتكلم فيه غير واحد.