٣٤٠١/ ٣٢٥٩ - وعن عثمان بن سَهْل بن رافع بن خديج، قال:"إني ليتيم في حِجْر رافع بن خديج وحججت معه، فجاءه أخي عِمرانُ بْنُ سهل، فقال: أكْرَيْنَا أرْضَنَا فلانة بمائتي درهم، فقال: دَعْه، فإن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن كراء الأرض".[حكم الألباني: شاذ]
• وأخرجه النسائي (٣٩٢٦). وقال: عيسى بن سهل بن رافع، وهو الصواب.
٣٤٠٢/ ٣٢٦٠ - وعن ابن أبي نُعْم -وهو عبد الرحمن- قال: حدثني رافع بن خديج: "أنه زرع أرضًا، فمرَّ به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يَسقيها، فسأله: لمن الزرع؟ ولمن الأرض؟ فقال: زرعي ببَذْري وعملي، لي الشَّطْر، ولبني فلان الشَّطر، فقال: أَرْبَيْتُمَا، فَرُدَّ الأرض على أهلها، وخُذ نفقتك".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• في إسناده: بكير بن عامر البَجلي الكوفي، وقد تكلم فيه غير واحد.
٢٤/ ٣٢ - باب في زرع الأرض بغير إذن صاحبها [٣: ٢٧١]
٣٤٠٣/ ٣٢٦١ - عن عطاء -وهو ابن أبي رباح- عن رافع بن خديج، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إذْنِهمْ، فَلَيْسَ لَهُ مِنْ الزَّرْعِ شَيْء وَلهُ نَفَقته".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (١٣٦٦) وابن ماجة (٢٤٦٦). وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه من حديث أبي إسحاق إلا من هذا الوجه، من حديث شريك بن عبد اللَّه، وقال: سألت محمد بن إسماعيل -يعني البخاري- عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث حسن، وقال: لا أعرفه من حديث أبي إسحاق إلا من رواية شريك.
وقال الخطابي: هذا الحديث لا يثبت عند أهل المعرفة بالحديث، وحدثني الحسن بن يحيى عن موسى بن هارون الحمال: أنه كان ينكر هذا الحديث ويضعفه، ويقول: لم يروه عن أبي إسحاق غير شريك، ولا رواه عن عطاء غير أبي إسحاق، وعطاء لم يسمع من رافع بن