• الضحاك بن شُرحبيل -هذا- مصري، ذكره ابن يونس في تاريخ المصريين.
وذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكر له رواية عن أحد من الصحابة، وإنما روايته عن التابعين.
ويشبه أن يكون الحديث منقطعًا، واللَّه عز وجل أعلم.
٥٠٠٧/ ٤٨٤٢ - وعن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما-، قال: "قدِمَ رجلان من المشْرق فخطبا، فعجِبَ الناسُ -يعني لبيانمهما- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، أو: إِنَّ بَعْضَ الْبَيَان لَسِحْرٌ".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (٥٧٦٧) والترمذي (٢٠٢٨).
والرجلان: هما الزِّبْرِقان بن بَدْر، وعمرو بن الأهْتَم، ولهما صحبة.
والأهتم: بفتح التاء ثالث الحروف.
وكان قدومهما على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سنة تسع من الهجرة.
٥٠٠٨/ ٤٨٤٣ - وعن أبي ظَبية، أن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنه-، قال يومًا -وقام رجلٌ فأكثر القولَ- فقال عمرو: "لَوْ قَصَدَ في قوله لكان خيرًا له، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: لَقَدْ رَأَيْتُ، أَوْ أُمِرْت، أنْ أتَجَوَّزَ في الْقَوْلِ، فإنَّ الجَوَازَ: هُوَ خيرٌ".[حكم الألباني: حسن الإسناد]
• أبو ظبية: بفتح الظاء المعجمة، وسكون الباء الموحدة، وبعدها ياء آخر الحروف مفتوحة، وتاء تأنيث -كلاعي حمصي ثقة.
وفي إسناده: محمد بن إسماعيل بن عَيَّاش عن أبيه، وفيهما مقال.
٤١/ ٨٧ - باب ما جاء في الشعر [٤: ٤٦٠]
٥٠٠٩/ ٤٨٤٤ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَأَنْ يَمْتَلِئ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا: خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِيءَ شِعْرًا".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٧٥٩): ق]