والنسائي على طرف من هذا الحديث:"الوضوء مرة" خلاف ما في هذه الترجمة. وكذلك فعل أبو داود فى الباب الذي بعده.
باب الوضوء مرة مرة [١: ٥٣]
١٣٨/ ١٢٥ - عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال:"ألا أخبركم بوضوء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فتوضأ مرةً مرة".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وهذا طرف من الحديث الذي قبله.
وأخرجه البخاري (١٥٧) وابن ماجة (٤١١) والترمذي (٤٢) والنسائي (١٨٠).
باب في الفرق بين المضمضة والاستنشاق [١: ٥٣]
١٣٩/ ١٢٦ - عن طلحة -وهو ابن مُصَرِّفٍ- عن أبيه عن جده، قال:"دخلت -يعني على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يتوضأ، والماء يسيل من وجهه ولحيته على صدره، فرأيته يفْصِلُ بين المضمضة والاستنشاق".[حكم الألباني: ضعيف]
٣٣/ ٥٦ - باب في الاستنثار [١: ٥٣]
١٤٠/ ١٢٧ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه، ثم ليَنْثُرْ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٦٢) والنسائي (٨٦). وأخرجه مسلم (٢٣٧) من وجه آخر.
١٤١/ ١٢٨ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "استنْثِروا مرتين بالِغَتين، أو ثلاثًا".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٤٠٨).
١٤٢/ ١٢٩ - وعن لَقِيطِ بن صَبِرَة قال: "كنت وافِدَ بَنِي المُنْتَفِقِ -أو في وفْدِ بني المنتفق- إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما قَدِمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلم نصادفْه في منزله، وصادفْنا عائشةَ أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخَزيرةٍ، فصَنعت لنا، قال: وأُتينا بقِناع -ولم يقُمْ قُتَيْبَةُ