للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجدة حشرج: هي أم زياد الأشجعية، وليس لها في كتابيهما سوى هذا الحديث.

وذكر الخطابي: أن الأوزاعي قال: يسهم لهن، قال: وأحسبه ذهب إلى هذا الحديث، وإسناده ضعيف، لا تقوم الحجة بمثله، هذا آخر كلامه.

وجشرج: بفتح الهاء المهملة، وسكون الشين المعجمة، وبعدها راء مهملة مفتوجة وجيم.

٢٧٣٠/ ٢٦١٤ - وعن عمير مولى آبي اللّحْمِ قال: "شهدت خيبر مع سادتي، فكلموا فيَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر بي، فَقُلِّدْتُ سيفًا، فإذا أنا أجُرُّه، فأُخبرَ أنيِّ مملوك، فأمر لي بشيء من خُرْثيَّ المتاع".

• وأخرجه الترمذي (١٥٥٧) وابن ماجة (٢٨٥٥). وقال الترمذي: حسن صحيح، قد تقدم الكلام على أبي اللحم.

٢٧٣١/ ٢٦١٥ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: "كنت أُمِيحُ أصحابي الماء يوم بدر".[حكم الألباني: صحيح]

• المايح: بالياء آخر الحروف: هو الذي يكون أسفل البئر يملًا الدلو، وذلك إذا قلّ ماؤها، والماتح: بالتاء ثالث الحروف: هو المستقي من أعلى البئر، وكلاهما بالحاء المهملة.

باب في المشرك يُسهَم له [٣: ٢٧]

٢٧٣٢/ ٢٦١٦ - عن عائشة، -قال يحيى -وهو ابن معين-: "أن رجلًا من المشركين لحقَّ بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ليقاتلَ معه، فقال: ارجع، ثم اتفقا -يعني مسددًا ويحيى بن معين- فقال: إنَّا لا نَسْتعِينُ بِمشْرِكٍ".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (١٨١٧) بطوله، والترمذي (١٨٥٨) والنسائي (٨٨٨٦، ١١٦٠٠ - الكبرى) وابن ماجة (٢٨٣٢) بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>