١٦٨٣/ ١٦١٣ - عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أربعون خَصْلَةً أعلاهن مَييحَةُ العَنْز، ما يعملُ رجل بخَصْلةٍ منها رَجَاء ثوابها، وتَصْدِيقَ موعودها، إلا أدخله اللَّه بها الجنة"، وفي حديث مسدد: قال حسان -يعني ابن عطية-: فعددنا ما دون منيحة العَنْز مِنْ رَدِّ السلام، وتَشْمِيت العاطس، وإماطة الأذَى عن الطريق، ونحوه، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خَصلةً.[حكم الألباني: صحيح: خ]
• أخرجه البخاري (٢٦٣١).
باب أجر الخازن [٢: ٥٦]
١٦٨٤/ ١٦١٤ - عن أبي موسى -وهو عبد اللَّه بن قيس الأشعري- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن الخازن الأمين الذي يُعطي ما أُمر به كاملًا مُوَفَّرًا طَيِّبةً به نفسُه، حتى يدفعه إلى الذي أمر له به: أحد المتصدقَيْن".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٦٨٥/ ١٦١٥ - عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أنفقت المرأةُ من بيت زَوجها عْيرَ مُفْسِدَةٍ، كان لها أَجْرُ ما أنفقت، ولزوجها أجرُ ما اكتسب، ولخازنه مثلُ ذلك، لا يَنْقُصُ بعضُهم أجرَ بعض".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٤٢٥) ومسلم (١٠٢٤) والترمذي (٦٧١) و (٦٧٢) والنسائي (٩١٩٨ - الكبرى- الرسالة) وابن ماجة (٢٢٩٤).
١٦٨٦/ ١٦١٦ - وعن سعد -وهو ابن أبي وقاص- قال:"لما بايع رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- النساءَ، قامت امرأةٌ جليلةٌ، كأنها من نساء مُضَر، فقالت: يا نبيَّ اللَّه، إنَّا كَلٌّ على آبائنا وأبنائنا -قال أبو داود: وأُري فيه: وأزواجنا- فما يَحِلُّ لنا من أموالهم؟ فقال: الرَّطْبُ تأكُلْنَهُ وتُهدينه".[حكم الألباني: ضعيف]