أوْصَى بعتقِ مائة رقبةٍ، وإن هشامًا أعتق عنه خمسين وبقيتْ عليه خمسون رقبةً، أفأعتق عنه؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لوْ كَانَ مُسْلِمًا، فأعتَقْتُمْ عَنْه، أو تصدقتم عنه، أو حَجَجْتمْ عَنْهُ، بَلَغَه ذَلِكَ".[حكم الألباني: حسن]
• وقد تقدم الكلام على حديث عمرو بن شعيب واختلاف الأئمة فيه.
هشام بن العاص: كان قديم الإسلام، أسلم بمكة، وهاجر إلى أرض الحبشة، وكان فاضلًا خيرًا، وكان أصغر سنًا من أخيه عمرو -رضي اللَّه عنه-.
باب الرجل يموت وعليه دين، وله وفاء يُسْتَنْظَرُ غرماؤه، يُرْفَقُ بالوارث [٣: ٧٨]
٢٨٨٤/ ٢٧٦٤ - عن جابر بن عبد اللَّه: "أن أباه تُوُفِّي وترك عليه ثلاثين وَسْقًا لرجلٍ من يهودَ، فاستنظره جابرٌ، فأبى، فكلَّم جابرٌ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن يَشْفَعَ لَه إليه، فجاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فكَلَّم اليهودي ليأخذَ ثَمَر نَخْلِه بالذي له عليه، فأبى، وكلمه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُنْظِرهُ، فأبى -وساق الحديث".[حكم الألباني: صحيح: خ]