للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو منسوب إلى الجار بالجيم والراء المهملة -بليدة على الساحل بقرب مدينة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وقد روي هذا الحديث من رواية جابر بن عبد اللَّه وأنس بن مالك، وليس فيها شيء يثبت.

وقال بعضهم: أهل الجاهلية كان من نُسكهم الصمات، فكان الواحد منهم يعتكف اليوم والليلة فيصمت ولا ينطق، فنهوا عن ذلك، وأمروا بالذكر والنطق بالخير.

باب التشديد في أكل مال اليتيم [٣: ٧٤]

٢٨٧٤/ ٢٧٥٤ - عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ، قيل: يا رسول اللَّه، وَمَا هُنَّ؟ قال: الشِّرْكُ باللَّه، والسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ التي حَرَّمَ اللَّه إلا بالحق، وَأكْلُ الرِّبا، وكْلُ مَالِ اليتِيم، وَالتَّولِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ الغافلات المؤمنات".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (٢٧٦٦) ومسلم (٨٩) والنسائي (٣٦٧١) بذكر الشح بدل السحر.

٢٨٧٥/ ٢٧٥٥ - وعن عبيد بن عمير، عن أبيه، أنه حدثه -وكانت له صحبة- أن رجلًا سأله فقال: "يا رسول اللَّه، ما الكبائر؟ فقال: هُنَّ تِسْع -فذكر معناه- زاد: وَعقُوقُ الوَالدَيْنِ المُسْلِمَينِ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الحَرامِ قِبْلَتِكُم أحْيَاءً وأمْواتًا".[حكم الألباني: حسن]

• وأخرجه النسائي (٤٠١٢). وقد قيل: إنه لم يرو عنه غير ابنه عبيد.

قيل: قد بقيت كبائر لم تذكر في هذه الأحاديث.

وقد اختلف السلف في عدد الكبائر.

فقال ابن عباس: تأكل ما نهى اللَّه عنه فهو كبيرة، وسئل: أهي تسع؟ فقال: هي إلى سبعين، ويروى إلى سبعمائة أقرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>