٢٠١٣/ ١٩٣٠ - وعنه:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّى الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالبطحاء ثم هَجَع بها هجعةً، ثم دخل مكة، وكان ابن عمر يفعله".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٥٥/ ٨٧ - باب فيمن قَدَّم شيئًا قبل شيء في حجته [٢: ١٥٩]
٢٠١٤/ ١٩٣١ - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أنه قال:"وقف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حَجَّة الوداع بمنًى يسألونه، فجاءه رجل فقال: يا رسول اللَّه، إني لم أشعُرْ، فَحَلَقْتُ قبل أن أذبح، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اذبح ولا حرج، وجاء رجل آخر، فقال: يا رسول اللَّه، لم أشْعُرْ، فنحرتُ قبل أن أرمي، قال: ارْمِ، ولا حرج، قال: فما سئل يومئذٍ عن شيء قُدِّم أو أُخِّر إلا قال: اصنع، ولا حرج".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٠١٥/ ١٩٣٢ - وعن أسامة بن شريك قال:"خرجت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حاجًّا، فكان الناسُ يأتونه، فمن قائل: يا رسول اللَّه، سعيتُ قبل أن أطوف، أو قدَّمت شيئًا أو أخرتُ شيئًا، فكان يقول: لا حرج، لا حرج، إلا على رجل اقْتَرضَ عِرْضَ رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حَرِجَ وهَلَكَ".[حكم الألباني: صحيح]
باب في مكة [٢: ١٦٠]
٢٠١٦/ ١٩٣٣ - عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وَدَاعَة، عن بعض أهلي عن جده:"أنه رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي مما يلي بابَ بني سَهْمٍ، والناس يَمُرُّونَ بين يديه، وليس بينهما سُترةٌ، قال سفيان -يعني ابن عيينة-: ليس بينه وبين الكعبة سترة".