١٢٤٢/ ١١٩٨ - وعن عروة: أن عائشة حدثته بهذه القصة، قالت:"كبَّر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكبرت الطائفة الذين صَفّوا معه، ثم ركع فركعوا، ثم سجد فسجدوا، ثم رفع فرفعوا، ثم مكث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جالسًا، ثم سجدوا هم لأنفسهم الثانية، ثم قاموا، فنكَصُوا على أعقابهم يمشون القَهْقَرى، حتى قاموا مِن ورائهم، وجاءت الطائفة الأخرى، فقاموا فكبروا، ثم ركعوا لأنفسهم، ثم سجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسجدوا معه، ثم قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وسجدوا لأنفسهم الثانية، ثم قامت الطائفتان جميعًا، فصلوا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فركع فركعوا، ثم سجد فسجدوا جميعًا، ثم عاد فسجد الثانية وسجدوا معه سريعًا كأسْرَع الإسراع، جاهدًا لا يَألُون سِراعًا، ثم سلم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وسلموا، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقد شاركه الناس في الصلاة كلها".[حكم الألباني: حسن]
• في إسناده محمد بن إسحاق.
باب من قال: يصلي بكل طائفة ثم يسلم، فيقوم كل صف فيصلون لأنفسهم ركعةً [١: ٤٨٢]
١٢٤٣/ ١١٩٩ - عن ابن عمر:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى بإحدى الطائفتين ركعة، والطائفةُ الأخرى مواجهة العدو، ثم انصرفوا، فقاموا في مقام أولئك، وجاء أولئك فصلى ركعة أُخرى، ثم سلم عليهم، ثم قام هؤلاء، فقضوا ركعتهم، وقام هؤلاء، فقضوا ركعتهم".[حكم الألباني: صحيح: ق]