وفي لفظ للبخاري:"فائت الذي هو خير وكفر" وكذلك لفظ الترمذي، وذكر النسائي الروايتين.
قال أبو داود: أحاديث أبي موسى الأشعري، وعدي بن حاتم، وأبي هريرة في هذا الحديث، رُوِيَ عن كل واحد منهم في بعض الرواية الحنث قبل الكفارة، وفي بعض الرواية الكفارة قبل الحنث.
هذا آخر كلامه، وقد ذكرنا عن عبد الرحمن بن سمرة أيضًا اللفظين.
باب كم الصاع في الكفارة؟ [٣: ٢٢٥]
٣٢٧٩/ ٣١٥٠ - عن عبد الرحمن بن حَرْملة، عن أم حبيب بنت ذؤيب بن قيس المُزَنيةَ -وكانت تحت رجل منهم من أسْلَم، ثم كانت تحت ابن أخٍ لصفية زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال ابن حرملة:"فوهبت لنا أم حبيب صاعًا، حدثتنا عن ابن أخي صفيةَ، عن صفية: أنه صاع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال أنس -وهو ابن عياض-: فجرَّبتُه، فوجدته مُدَّيْنِ وَنصْفًا بمدِّ هشام".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
٩/ ١٦ - باب في الرقبة المؤمنة [٣: ٢٢٦]
٣٢٨٢/ ٣١٥١ - عن معاوية بن الحكَم السُّلَمي، قال:"قلت: يا رسول اللَّه، جاريةٌ لي صَككْتُهَا صَكَّةَ، فعظَم ذلك عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلت: أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها، قال: فجئتُ بها، قال: أين اللَّه؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول اللَّه، قال: أعتقها، فإنها مؤمنة.[حكم الألباني: صحيح: م، مضي فيه" الصلاة/ تشميت العاطس"]