لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم، قال: فقال: قد غفر له، قد غُفر له، ثلاثًا".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٣٠١).
باب إخفاء التشهد [١: ٣٧٤]
٩٨٦/ ٩٤٧ - وعن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود- قال: "من السنة أن يخفي التشهد".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٩١). وقال: حديث حسن غريب.
باب الإشارة في التشهد [١: ٣٧٤]
٩٨٧/ ٩٤٨ - عن علي بن عبد الرحمن المعاويِّ قال: "رآني عبد اللَّه بن عمر، وأنا أعبث بالحصَى في الصلاة، فلما انصرف نهاني، وقال: اصنع كما كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصنع، فقلت: وكيف كان يصنع؟ قال: كان إذا جلس في الصلاة وَضَع كفَّه اليُمنَى على فَخِذِه اليمنى، وقبض أصابعه كلها، وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام، ووضعَ كفَّه اليُسرَى على فخذه اليسرى".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١١٦/ ٥٨٠) والنسائي (١١٦٠) و (١٢٦٧) و (١٢٦٩) وابن ماجة (٩١٣) والترمذي (٢٩٤) كلاهما مختصر.
٩٨٨/ ٩٤٩ - وعن عبد اللَّه بن الزبير قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا قعدَ في الصلاة جعلَ قَدَمه اليُسرَى تحت فخذه اليمنى وساقِهِ، وفرش قدمه اليمنَى، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنَى على فخذه اليمنى، وأشار بإصْبَعه، وأرانا عبد الواحد، وأشار بالسبابة".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٥٧٩) والنسائي مختصر (١٢٧٠) و (١٢٧٥).