٣٨١٣/ ٣٦٦٦ - وعن سلمان -رضي اللَّه عنه-، قال:"سُئل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الجراد؟ فقال: أكْثَرُ جنودِ اللَّه، لا آكله، ولا أحرمه".[حكم الألباني: ضعيف]
• وذكر أنه روي مرسلًا، وأخرجه ابن ماجة (٣٢١٩) مسندًا.
١٧/ ٣٥ - باب في الطافي من السمك [٣: ٤٢١]
٣٨١٥/ ٣٦٦٧ - عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا أَلْقَى البحرُ، أو جَزَرَ عنه، فكُلُوه، وما مات فيه وَطَفًا، فلا تأكلوه".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٣٢٤٧)]
قال أبو داود: روى هذا الحديث سفيان الثوري، وأيوب وحماد، عن أبي الزبير، أوقفوه على جابر، وقد أُسند هذا الحديث أيضًا من وجه ضعيف.
وأخرجه ابن ماجة (٣٢٤٧).
١٩/ ٣٦ - باب في المضطر إلى الميتة [٣: ٤٢٢]
٣٨١٦/ ٣٦٦٨ - عن جابر بن سَمُرة -رضي اللَّه عنه-: "أن رجلًا نزلَ الحَرَّةَ، ومعه أهله وولدُه، فقال رجل: إن ناقةً لي ضَلَّتْ، فإن وجدتَها فأمْسِكْها، فوجدَها، فلم يَجِدْ صَاحبَها، فمرِضَتْ، فقالت امرأته: انْحَرْها، فأبَي، فَنَفَقَتْ، فقالت: اسْلَخها، حتى نُقَدِّدَ شَحْمَها ولحمها، ونأكله، فقال: حتى أسألَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتاه، فسأله، فقال: هل عندك غِني يُغنيك؟ قال: لا، قال: فكلوها، قال: فجاء صاحبُها، فأخبره الخبرَ، فقال: هَلَّا كنت نحرتَها؟ قال: استحييتُ منك".[حكم الألباني: حسن الإسناد]
٣٨١٧/ ٣٦٦٩ - وعن الفُجَيع العامِريِّ: "أنه أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: ما يَحلُّ لنا من الميتة؟ قال: ما طعامُكم؟ قلنا: نَغْتبِق، ونَصْطَبِح -قال أبو نعيم، وهو الفضل بن دُكين-: