٩٥٤/ ٩١٦ - وعنها:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلي جالسًا، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته قدرُ ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام، فقرأها وهو قائم، ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١١١٨) و (١١١٩) ومسلم (٧٣١) والنسائي (١٦٤٨ - ١٦٥٠) والترمذي (٣٧٤) وابن ماجة (١٢٢٦) و (١٢٢٧).
٩٥٥/ ٩١٧ - وعنها قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا، فإذا صلى قائمًا ركع قائمًا، وإذا صلى قاعدًا ركع قاعدًا".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٧٣٠) والنسائي (١٦٤٦) و (١٦٤٧) وابن ماجة (١٢٢٨).
٩٥٦/ ٩١٨ - وعن عبد اللَّه بن شقيق قال: سألت عائشة: "أكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ السورة في ركعة؟ قالت: المفصل، قال: قلت: فكان يصلي قاعدًا؟ قالت: حين حَطمَه البأس".[حكم الألباني: صحيح: الشطر الثاني منه]
• أخرجه مسلم (١١٥/ ٧٣٢) والنسائي (١٦٥٧).
٩١/ ١٧٥ - ١٧٦ - باب كيف الجلوس في التشهد [١: ٣٦١]
٩٥٧/ ٩١٩ - عن وائل بن حُجْر قال: قلت: "لأنظُرَنَّ إلى صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كيف يصلي؟ قال: فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فاستقبل القبلة، فكبر، فرفع يديه حتى حاذتا بأذنيه، ثم أخذ شِماله بيمينه، فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، قال: ثم جلس، فافترش رجله اليُسْرَى، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، وحَدَّ مِرْفقَه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثنتين، وحَلَّق حَلْقَةً، ورأيته يقول -هكذا- وحلَّق بشرٌ الإبهام والوسطَى، وأشار بالسبابة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٨٨٩) وابن ماجة (٨١٠) و (٨٦٧) و (٩١٢) وهو مقطعًا.