٢٢٠٤/ ٢١١٨ - عن حماد بن زيد قال:"قلت لأيوب: هل تعلم أحدًا قال بقول الحسن في أَمْرُكِ بِيَدِكِ؟ قال: لا، إلا شيء حدثناه قَتادة، عن كثير مولى ابن سَمُرة عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، بنحوه، قال أيوب: فقدم علينا كثير، فسألته؟ فقال: ما حدثتُ بهذا قط، فذكرته لقتادة؟ فقال: بلى، ولكنه نَسي".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (١١٧٨) والنسائي (٣٤١٠). وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث سليمان بن حرب، وذكر عن البخاري أنه قال: إنما هو عن أبي هريرة موقوف، ولم يعرف حديث أبي هريرة مرفوعًا. وقال النسائي: هذا حديث منكر.
٢٢٠٥/ ٢١١٩ - وعن الحسن في:"أمرك بيدك" قال: "ثلاث".[حكم الألباني: صحيح مقطوع]
١١/ ١٣ - ١٤ - باب في البتة [٢: ٢٣١]
٢٢٠٦/ ٢١٢٠ - عن نافع بن عُجير بن عبد يزيد بن رُكانة:"أن رُكانة بن عبد يزيد طلَّقَ امرأته سُهَيْمَةَ البتة، فأَخْبَرَ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بذلك، وقال: واللَّه ما أردتُ إلا واحدةً، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: واللَّه ما أَرَدْتَ إلا واحدة؟ فقال رُكانة: واللَّه ما أردتُ إلا واحدةً، فردَّها إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فطلَّقَها الثانية في زمان عمر، والثالثة في زمان عثمان".[حكم الألباني: ضعيف]
٢٢٠٨/ ٢١٢١ - وعن عبد اللَّه بن علي بن يزيد بن رُكانة عن أبيه عن جده:"أنه طلَّقَ امرأته البتةَ، فأتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ما أردتُ إلا واحدةً، قال: آللَّه؟ قال: آللَّه، قال: هُوَ عَلَى ما أَرَدْتَ".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (١١٧٧) وابن ماجة (٢٠٥١) دون قوله: "هو على ما أردت". وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسألت محمدًا -يعني البخاري- عن هذا الحديث؟ فقال: فيه اضطراب. وذكر الترمذي أيضًا عن البخاري أنه مضطرب فيه: تارة قيل فيه: ثلاثًا، وتارة قيل فيه: واحدة. وأصحه: أنه طلقها البتة، وأن الثلاث ذُكرت فيه على