٢٤٣١/ ٢٣٢١ - عن عبد اللَّه بن أبي قيس، سمع عائشة تقول:"كان أحَبَّ الشهورِ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يصومه: شعبانُ، ثم يَصِله برمضان".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٢٣٥٠).
باب في صوم شوال [٢: ٢٩٩]
٢٤٣٢/ ٢٣٢٢ - عن عبيد اللَّه بن مسلم القرشي، عن أبيه، قال:"سألتُ -أو سُئِلَ- النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صيام الدهر؛ فقال: إنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، صُمْ رمضان والذي يليه، وكلَّ أربعاء وخميس، فإذا أنتَ قد صمتَ الدهر".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٧٤٨) والنسائي (٢٧٨ - الكبرى). وقال الترمذي: حديث غريب، وروى بعضهم عن هارون بن سليمان عن مسلم بن عبيد اللَّه عن أبيه، وقد أخرج النسائي الروايتين، الرواية الأولى والثانية، التي أشار إليها الترمذي.
في فضل ستة أيام من شوال [٢: ٢٩٩]
٢٤٣٣/ ٢٣٢٣ - عن أبي أيوب -صاحبِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أتبَعَه بِسِتٍّ من شوال، فكأنما صام الدهر".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١١٦٤) والترمذي (٧٥٩) والنسائي (٢٨٧٥، ٢٨٧٦ - الكبرى) وابن ماجة (١٧١٦). وقيل: معناه: إن الحسنة لما كانت بعشر أمثالها كان مبلغ ما حصل له من الحسنات في صوم الشهر والأيام الستة: ثلاثمائة وستين حسنة عدد أيام السنة، فكأنه صام سنة كاملة، وهذا قد جاء مفسَّرًا في حديث ثوبان، مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بشهرين، فذلك صوم سنة"، وفي لفظ: