وفي موضع:"لا يقطع الخائن ولا المنتهب ولا المختلس".
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: وقد رَوى هذا الحديث عن ابن جريج عيسى بن يونس، والفضل بن موسى، وابن وهب، ومحمد بن ربيعة، ومخلد بنُ يزيد، وسلمة بن سعيد، فلم يقل أحد منهم فيه: حدثني أبو الزبير، ولا أحسبه سمعه من أبي الزبير، واللَّه أعلم. هذا آخر كلامه.
وقد صححه الترمذي من حديث ابن جريج عن أبي الزبير.
وهذا يدل على أنه تَحَقَّق اتصالَه، وقد حَدَّث به عن أبي الزبير المغيرةُ بن مسلم، وأشار إليه أبو داود كما قدمناه، وأشار إليه أيضًا الترمذي، والمغيرة بن مسلم صدوق.
٨/ ١٥ - باب من سرق من حرز [٤: ٢٤٠]
٤٣٩٤/ ٤٢٢٩ - عن صفوان بن أمية -رضي اللَّه عنه-، قال:"كنتُ نائمًا في المسجد عَليّ خَميصةٌ لي، ثمنُ ثلاثين درهمًا، فجاء رجل، فاختلسها مني، فأُخِذَ الرجُلُ، فأُتى به رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر به ليقطع، قال: فأَتيته فقلت: أَنَقْطَعه من أجل ثلاثين درهمًا؟ أنا أبيعه، وأُنسئه ثمنها، قال: فَهَلَّا كانَ هذا قبل أن تأتيني به؟ ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجه (٢٥٩٥) والنسائي (٤٨٧٨)(٤٨٧٩)(٤٨٨٠) مرسلًا.
٤٢٣٠ - وفي رواية:"نام صفوان".
٤٢٣١ - وفي رواية:"أنه كان نائمًا، فجاء سارق، فسرق خميصة من تحت رأسه".
٤٢٣٢ - وفي رواية قال:"فاسْتَلَّه من تحت رأسه، فاستيقظ، فصاح به، فأخذ السارقُ، فجيء به إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".